قصتي مع الحجاب

القصه حقيقيه حدثت لانسانه
اعلم ان مواضيع الحجاب كثيره لكن هذه مختلف بعض الشئ

هى فتاه على خلق ودين تصلى وتطيع ربها وعمرها ماصادقت شاب
فطرتها وقلبها السليم كان يجعلها دائما تفكر فى حالها فلبسها كان عبئات مخصره
تفصل معالم جسده ... وربنا هداها وارتدت الخمار (طرحه طويله تستر النصف العلوى من الجسد)
وسخر منها اقاربها اللى يقول ايه اللى انتى لبساه ده ....واللى يقولها شكلك مش حلو
انتى عامله كده ليه ... شكلك مش شيك ... وغيره من الكلام
فضعفت وانصاعت لكلامهم وخلعت حجابها واصبحت ترتدى الطرح القصيره فالاقصر
والملابس تزداد ضيقا ووضعت المكياج ... ولكنها لم تكن تشعر بالرضا عن نفسها ولا بالراحه
وكانت تستحى اذا رأت فتاه ترتدى الحجاب الشرعى
وابتلاها الله ابتلاءات عديده وكانت تشعر ان ذلك بسبب ما تفعله وكان لها أخ لم يعجبه حالها
فقد كان ملتزم دينيا بل وأمام مسجد وظل يسخر منها بطريقه غير مباشر ويسمعها
اناشيد الحجاب
إلى ان دخل عليها يوم ومعه انشوده أكثروا من عتابى لابو خاطر
ما ان سمعت الانشوده الا وقد تحركت مشاعرها وفاضت عيناها بالدمع وظلت تسمعها مرارا وتكرارا
وظلت تحاكى نفسها لقد تخليت عن حجابى ... تخليت عن دينى ... تخليت عن ربى
لكن الموضه واللبس وما الى ذلك
الى ان جاء يوم كانت فى المسجد هى وزميلاتها للصلاه بعد المحاضرات ..
فكانت صديقاتها يرتدين الملاحف والنقابات ...فخلعت احداهن الملحفه والنقاب كى تتوضأ
ظلت تنظر الى الملحفه والنقاب ثم قامت وارتدتهم وكل صديقاتها فرحوا بها وشجعوا على ارتداء الملحفه على الاقل لان أهلها لن يرضوا بالنقاب
عندما ارتدهم شعرت وكانها كانت عاريه واصرت على الا تخرج مره ثانيه من بيتها الا بحجابها الشرعى
وطلبت من أهلها ان ترتدى الملحفه ولم تهتم بما يقال او اعتراضهم ولكنهم بعد ان اشترته ولبسته فرحوا بها وهنؤها به

فارجوكى اختى لا تتركى حجابك فما اقسى الاحساس بأنك عاريه ومتخليه عن دينك وعن رسولك

مشكورره اختي

قصة مؤثرة ورائعة